انتقل إلى المحتوى الرئيسي

· 1 دقائق قراءة

سؤال براود كل سينقل مقبل على علاقة. اظن لي من منظور ذكوري بالنسبة للجمال دا شعور انجذاب قوي لا يقاوم ويصعب على تفكيري البسيط تفسير اسبابه. اظن لي دي بس تركيبتنا البشرية انه نحن بنجذب للجمال بغض النظر عن اشكاله وتعريفاته.

بالنسبة للعقل، دي تفسيرها بسيط، اظن لي بفطرة اي انسان عنده الجانب العاطفي والعقلاني، القلب بميل للجمال والعقل بميل للمبادئ والاخلاق.

اذا باريت قلبك او عواطفك ممكن تضل بيك واذا باريت عقلك حتكون حرمت نفسك من نفسك. انت يتباري شنو؟

· 3 دقائق قراءة

اذا سالك واحد كيف عامل مع الغربة؟

لا اعلم، لست ادري، تساؤلات تملأ مخيلتي، لا اذكر متى كنت جازماً على شيء. انتظر، اترقب، هل انا اتحرك ام الحياة تحركني. لا اعلم لماذا انا هنا وإلى أين سأذهب، حقيقة لا ادري من انا. انام استيقظ استحم اتناول بعض الطعام اجري شيء مكرر استريح قليلا ثم انام مجددا. لا اعلم هل ما أفعله صحيح أم خطأ، هل هي مجرد موجة إحباط ام ان هناك سبب لهذا الغموض. لا أستطيع التفكير في شيء ايجابي، اصبحت لا اطيق ما كنت استمتع بفعله، اظن ان السبب هو الوحدة لكن مجددا لست متأكد. فجأة اصبحت افكر فيها اترقبها اتخيلها، هل هو شعور حقيقي ام مجرد شوق للعاطفة، اكاد اجزم انها اسعد ما رأيت، حزنها كرائحة عطرة تفوح ثم تنثري في الهواء، تعشق التفاصيل الصغيرة، تعشق الجمال، تتحدث كمراءة لاشيء يخفي عن دواخلها، لا قيود، حرة، اظن اني بدأت اعكس ما لا أراه في نفسي، متردد، شكوك، كثير النقد على الذات.

ما زلت اترقبها, لا ادري لماذا اترقب حضورها وحينما تحضر ابتعد. بما اني سيء في اتخاذ القرار، ووصف الأحوال، والتفكير بمنطقية، سوف افترض اني امر بموجة إحباط وسرعان ما سوف تزول.

ما الذي يجعلك سعيد، أعني بسعيد أي نقيض لما احسه الان، هل انا حزين إذن، لا اعلم، هل للعواطف منطق هل يمكن أن تقاس، لماذا نضحك لماذا نبكي، هل هو سعيد هل هو حزين، هناك الكثير من التساؤلات تجعل من الشيء البسيط معقد، هل يمكن اختزال المشاعر في كلمات، وان كان بالامكان ماهي الأوصاف وهل هي حقيقة، أعني ما هي الأسماء التي تصف المشاعر، اريد انا اعرفهم حتى اعرف ماذا يجري لي. اريد ان اعرف بماذا أحس.

هل بامكاني تغير ذلك، هل يمكن فقط ان احاول، كنت دائما اقول قليل من الإنجاز يعيد الروح للجسد، لكني بدأت اكره المحسوسات والماديات والهوامش، اريد شيء حقيقي وعميق، كرهت النصائح وتجربتها، اريد انا ارى نفسي امشي، استطيع ان ارى نفسي تتحرك ولكن سرعان ما يذوب ما اراه في اللحظة التي تليها، وانسى اني قد مشيت، لا اعلم كيف استطيع تغير هذا الإحساس.

لماذا احس بضربات قلبي عند حضورها ولماذا الان، ما هذا، هل هو بمحض إرادتي ، ما السبب. دعني احاول ان اشرح لك يا محمد ما يجري، لعلي اكون صائبا فيما اقول، انت او نحن نعيش في عزلة شديدة، انت تري الجميع اموات الا هي قلب يخفق ويتحرك، أعني جميع الأموات حتى انت، هناك الكثير ما هو جميل حولك ولكن اصبحت لا تحس به، لكن هي تحس، أنت تريد العودة الى الحياة بانعاشها هي لك، ومحاولتها فتح عينيك لترى النور الذي يحيط بك.،هذا هو ما اراه فيك. نعم، اكاد اتفق معك فيما تقول ولكن!... لنفرض أن ما قلته يعبّر عن ما احس، كيف لي بالخروج من هذا السجن.

حسنا، اعترافك بانه سجن هي أول خطوة، الان اصبحت "تعلم" ما تحس به، ثق بي فانا اكثر شخص يعلم ما تمر به الان، عليك العودة الى الحياة مجددا، وفعل ما كنت تستمتع بيه، بعد انتهائك من هذه الصفحة اذهب واستمتع بعزف الموسيقى والغناء كما كنت تفعل دائما، استمتع بلعب كرة القدم والطائرة، تواصل مع من تحب، ليس لدي حلول عملية اكثر من هذا، اعلم ان السعادة مدفونة في قلب من تحب ولكن هناك بعض الطرق الاخرى التي سوف تجعلك ترى الالوان من جديد وتعود الى الحياة.

· 2 دقائق قراءة

مفهوم العار او الخزي من المفاهيم الي صعب علي استيعابها بسهولة، هل هي ذات نفع ام ضرر؟ بعد جولات من التفكير اتضح لي انها سلاح ذو حدين.

قبل ما نتكلم عن محاسنها او اضرارها خلينا نعرف ما هو العار، في نظري هو قانون، دستوره المجتمع، وعقابه هو العزلة او النبذ، يعني لو واحد عمل فضيحة، مفروض يحس بالعار لانه المجتمع حينظر ليه نظرة عار او نفر، والنظرة الدونية دي بتعذب متلقيها لانه بفطرة اي انسان انه ببحث عن الانتماء والانسجام مع المحيط. كمثال علشان اثبت انه العار دا قانون مجتمع، مثلا لو حمت في الشارع في السودان بشورت صغير، الناس حتقول عاين الود الما بخجل دا وماف واحد يمكن حتى يسلم عليك، بحيث انه لو عملت نفس الحاجة دي في قنوات امستردام، الموضوع عادي.

محاسن القانون دا واضحة طبعا لانها بتنظم التعاملات بين افراد المجتمع ومن دونها الحياة بتصبح عشوائية، بس برضو عندها اضرار، مفهوم العار دا حيقوقع صاحبه في النمط العام للمجتمع الموجود فيه، وما حيكون في مجال للتغير او الابداع، لانك حتكون خرجت من المنظومة، وبالتالي حتجلب انظار العار لانك شذيت. يعني مثلا لو وحدة قالت تسترزق بركشة علشان تاكل ايتامها، الناس حتتكلم! (للاسف).

برضو من الاضرار الغير مباشرة انه الواحد ما حيحاول يعمل حاجة خوفاً من انه يفشل فيها والناس تنظر ليه نظرة الفاشل (نظر عار برضو)، طبيعي الواحد يفشل علشان يتعلم لكن الناس ما بترحم. مثال اخير، جرايم الشرف، الواحد مستعد يقتل روح علشان بس الناس ما تنظر ليه نظرة عار، شايفين خطورته بتصل ياتو مرحلة!

كختام، لو حست بالعار من حاجة، اتذكر انه سبب العار دا نظرة المجتمع، ولحسن الحظ نحن في عهد بقدّر الفرد اكتر من المجتمع، يعني ممكن تجازفها من غير ما تحس انك منبوذ، الزمن اتغير 😉

· 2 دقائق قراءة

الالهام كان منذ الصغر، امي الله يحفظها لينا كان همها الاول في الغربة تبني لينا بيت في السودان، بتذكر كل اجازة بنجي السودان بكون حايم وراها من قطعة ارض لتانية، من مهندس لمساح لمقاول. في الفترة دي عجبتني فكرة انه كيف تحول قطعة ارض فاضية لمبنى جميل كله حياة. كانت رغبتي معمار الوقت داك ظناً مني انه المعماري هو البصمم والببني البيت، لمن جيت اقدم للجامعة استشرت عم معاوية ربنا يديه العافية وضح لي الفرق بين المهندس المعماري والمدني، منها كان الخيار واضح بالنسبة لي انه اواصل حلمي اني ابقى مهندس مدني كبير زي عم معاوية.

عدت الخمسة سنين في الجامعة واتخرجت مليان شغف وحيوية للحياة العملية لكن انصدمت بالواقع، اتعطلت قريب سنتين بفتش في شغل ومالاقي!. اكيد اصابني احساس بالفشل وقربت استغنى من حلمي لكن صبرت. بتذكر كنت بمشي للمكاتب في شغلهم ومن الباب بقولوا لي ارجع لكن كنت بقول ليهم عندي مقابلة مع المدير 😉. بتذكر وحدة من المعاينات المسؤول قالي انت ما قدر الشغلة دي شوف حاجة تانية!. كنت بلقى شغلات قريبة وبراتب كويس لكن ما الشيء العاوزه، كنت دايما بستشير مهندس زهير الي ليه دور كبير في توجيهي في المسار الصحيح. بعد معاناه لقيت شغل في شركة كبيرة معروفة في قطر كنت بحلم اشتغل معاهم بصمموا ناطحات سحاب لكن قالوا لي اشتغل معانا رسام. رسام دي وظيفة ما محتاجة شهادة جامعية، بتذكر اليوم داك جيت راجع البيت بين فرحان ومحبط، خفت امي تقولي بعد خمسة سنين قراية عاوز ترميها، لكن اتفاجاءت بانها فرحت لي شديد وقالت لي يمكن يرقوك لمهندس، فعلا ما تميت شهرين واترقيت من رسام لمهندس (الله عليك يا حجة 😅...ما شاء الله ذكاوة شديدة).

من تلك اللحظة كانت نقطة الانطلاق الكنت مستنيها، لقيت وظيفة عمري وبديت اصمم مشاريع كبيرة في قطر منها تلاتة ابراج، واحدة منهم اكبر برج مايل في قطر. منها النجاحات بدت تتوالي لانه دايما البداية هي الصعبة، مشيت عملت ماجستير في هولندا واشتغلت في شركات هندسية هناك واسي حاليا خاشي رحلة جديدة في عالم برمجة الحواسيب علشان كده كتبت البوست دا قلت احكي تجربتي في الهندسة المدنية عسى البعض يستفيد منها.

العبرة من القصة، استشير زي ما استشرت امي وعم معاوية و مهندس زهير ، اصبر على مرادك زي ما صبرت سنتين من غير شغل. البداية دايما هي الصعبة لكن مع تراكم الخبرات والمعارف الحياة المهنية بتبقى اسهل.

· 2 دقائق قراءة

برغم تشابهنا كخلق بشرية هناك تباين واضح في الشكل والقامة، وبرغم تشابهنا في الطباع والسلوك هناك ايضا اختلاف في الطباع. ليس لدي علم اذا كانت هذه الاختلافات السلوكية عضوية المبدأ ام نتاج لما تلقاه الشخص في الطفولة من ايحاءات أو مؤثرات خارجية انعكست على شخصيته. في رأي، الاخيرة هي الأرجح.

الشخصية النرجسية هي شخصية تعتقد انها محور الكون، وقد يصعب عليها فهم الاخرين، خصوصا فهم حوائجهم. فبذلك يصعب عليها تكوين علاقات حميدة مع اخرين. النرجسين يحبون مدحهم و قلما يشكرون، يطلبوا كثير من المساعدات ونادرا ما يردوا الجميل. يحبون تلقي الهدايا ولا يهدون. الشخصية النرجسية غالبا ما يكون لديها اهتمام مبالغ فيه بالنسبة لمظهرهم الخارجي، مثلا اذا ظهرت حبة صغيرة في وجهه ستكون كفيلة بتعكير صفوة مزاجه لايام!. من سماتهم ايضا، اذا حادثتهم ستلاحظ ان حديثهم يرتكز على انفسهم وانجازاتهم والنصايح المقدمة لاثبات انهم في مستوى اعلى منك لتقديم النصح وليس لغرض النصح بذاته.

للاسف كثير من الناس ينصح بتجنب هذه الشخصيات النرجسية (نصيحة سيئة جدا)، في النهاية، هم بشر والكمال لله، بدل التركيز على الجانب السيء، هناك الكثير من الجوانب المشرقة، كونهم نرجسين لا يعني انهم لا يعطفون او يحبون و معاشرتهم يمكن ان تكون شيء جميل. ايضا، لا ننسى ان الطباع قد تتغير، ويمكن ان يحدث ذلك من موقف واحد، افليس من الافضل مساعدتهم في ذلك؟

· 2 دقائق قراءة

تجنبت النظر إليها خوفاً من اسرح في جمال هذا الخلق البديع، كانت تلك البداية والمحادثة واللقاء، لم أكن في كامل قواي فبريق حسنها اكهل حواسي، عشقتها من اول نظرة، حديثها يسري كجرعة ماء باردة في صيف صقيع. صوتها الرقيق كأنه شعرة طويلة تعزف الحان على موج خفيف. لم اكن اعرف ما الذي يجري آنذاك هل هو حلم ام حقيقة، لكن ما اردته انه حتى لو كان حلم فلا اريد ان استيقظ منه، عمدت ان لا اعرف الحقيقة حتى اكمل المسير. عسى ان ذلك الأمل قد يعيد بعد المياة لذلك النبت القديم.

انه القطار الاحمر الجميل، أظنها ذكرى لن تزول، جمعت شمل انفاسي وبدأت الحديث بذلك القطار الجميل، فكان الرد أجمل، ما زالت تذكر تفاصيل حديث لقاؤنا الأول، هي لم تنسى ولكن انا نسيت. ترتبك، تستمع بهدوء، تسرح احيانا، واحيانا تبادر بالحديث. وأنا ما زلت ألملم ما تبقى لي من زفير. تمنيت لو ان القطار يسري بنا الى الابد، لكن سرعان ما توقف وأوقف كل إحساسٍ دفيق.

ذهبن جميعا للتجمل للحفل، كلهن اختلفت ملامحهن الا هي، لا استطيع ان اجزم انها ازدادت جمالاً لان جمالها ليس له مثيل. جلست بعيداً هذه المرة حتى اختلس بعض اللمحات، لكن كانت المفاجأة، بكل ما كانت تزهو به من حسان جاءت نحوي وجلست بقربي وابتسمت وقالت لي، انظر انه يعزف اغانيك المفضلة!. كان شعورا لا يوصف شعرت للحظة ان لي ثقلا في هذه الحياة، لكن سرعان ما تلاشت اللحظة اذ حان الأوان للرحيل.

ما زالت تذكر كل تفاصيل حديثنا، احيانا تلاطفني بمزحة واحيانا بأخرى قد تخيب، فتردفها بضحكات برئية تشعل في فؤادي بريق، واحيانا تلاطفني بحديث رقيق، يملى كل شروخ الماضي السحيق، هي لا تعلم أن خلف هذا الجبل فوهة عميقة خامدة منذ أمدٍ بعيد، يمكن ان تثور في أي لحظة او يمكن ان يكون محتم عليها المغيب. هي ملكة، حاولت جاهدا ان اميزها من الكمال لكني لم استطع، كلما عرفتها أكثر ازدت تعقيد، اه يا قلبي الضعيف من اين اتى هذا الملاك الصغير. عرفت النساء جميعا لكن هي من جنس جديد، لمن ارى غير ابتسامها اظن ان خدها الجميل لا يعرف غير الابتسام. ها أنا أطوي آخر صفحة في قصة لم تدم طويلا وكان لابد لها من ختام، فقد حان الاوان للاستيقاظ ،انها قصة الانسانة الرائعة مونيك.

· 1 دقائق قراءة

الحظ ... هل بجي لاني محظوظ ولا لاني سعيت للاسف ماف جواب للسؤال دا، اتخيل انك عاوز تشتري قميص، عجبك واحد لكن لمن جربت المقاس ما طلع قدرك، حظك كعب مش!، طبيعي انك حتمشي تفتش قميص تاني في نفس المحل، يمكن تلقاه لو محظوظ! يمكن لا، حتضطرى تمشي محل تاني وهكذا حتواصل في السعي لمن تلقى واحد او ترضى بواحد ما عاجبك شديد لكن مقاسك او تنسى الفكرة. اتخيل جى معاك صحبك يساعدك في الشراء ولقى بنطلون عجبه وطلع مقاسه زط من اول محاولة، محظوظ مش؟

نفس الفهم دا بنطبق لمن تكون عاوز تفتش شغل ولا شريك ولا عاوز تشتري عربية او اي هدف انت عاوزه، ممكن تكون محظوظ وتلقى حاجتك من اول محاولة وممكن تسعى كتير علشان تلقى حاجتك، وممكن ما تلقى حاجتك وترضى بقسمتك، كله وارد. بس المشكلة انه لمن ما تلقى حاجتك من اول مرة تحبط وتوقف سعيك، مثلا المعاينة كانت بطالة تقوم تقول انا ما قدر الشغل دا، او مثلا مشروعك فشل توقف. واصل سعيك وكتر محاولاتك، امشي كم محل، كان ما لقيت في السوق الجنبك امشي السوق البعيد، خلي الحظ يجيك ما تستناه.

· 1 دقائق قراءة

لا اعلم ماذا كنت افعل بين عمر 22 الى 27، كنت أُلاحق بعض الأهداف المادية ونسيت ثلاثة أشياء ذات قيمة في الحياة.

البحث عن الشيء الخاص بك: شي يملأ يومك ويجعلك تشعر بالرضا أثناء فعله، مثل، عزف الفلوت، أو ان تصبح سياسي فذ، أو راقصة ماهرة.

الاستمتاع بالأشياء الصغيرة: مثل فيلم معبر، وجبة لذيذة، نبته تنمو، حفلة لفنانك المفضل، أو بكل بساطة مشاهدة القمر كاملاً (أشياء بسيطة).

اخيرا وأكثرهم أهمية، علاقتك بمن حولك: الزوجان اللذان أخرجاك لهذه الحياة يحبون أن يسمعوا صوتك من حين لآخر، استمتع بأمسياتك الجميلة مع صحابك تحكون قصصكم المحرجة، لا بد من وجود روحِِ ما معها فقط تستطيع البوح بكل اسرارك، ابحث عنها.

· 1 دقائق قراءة

"راجلي بفهمني لمن ازعل من غير ما اتكلم" لا يا حبيبتي حيفهمك كيف يعني!. معظم خلافاتنا مع بعض سببها سوء الفهم. برضو مثال تاني لمن صحبك يطلب منك طلب وانت تعتذر ليه من غير ما توريه السبب وتفترض انه ما حيزعل على اساس انك مشغول، لا يا حبيبي اكيد حيزعل.

الغريب في الموضوع انه الحل ساهل، لمن تتكلم رسل رسالتك بصورة واضحة وما تفترض انه حيفهمك لانه الموضوع واضح، هو واضح بالنسبة ليك لكن ليه يمكن لأ. مثلا، قولي لراجلك يومداك انا كنت متضايفة في الحفلة وعاوزة امشي وانت شغال ترقص، بدل تحردي وتسكتي وريه انك كنت متضايقة، ولمن تعتذر لصحبك وريه انه الايام دي مشغول مع الرحول في البيت، ولمن تطلب علاوة من مديرك وريه انك منضبط في شغلك وعامل اضافة للشركة ما تفترض انه مديرك عارفك وحيفهمك. اتكلم، الكلام مجاني.

· 1 دقائق قراءة

اثناء بحثي عن ماهية الحياة، وجدت فئة من الناس، سعادتهم في الحياة مبنية على سعادة الآخرين (مبدأ الإيثار). في البدء تعجبت؟ كيف تكون سعادتك الذاتية مبنية على أساس مساعدة الآخرين وليس نفسك، كان في اعتقادي أن الرضا " او السعادة" تأتي من خلال تلبية احتياجاتك الشخصية مثل ان تكون محبوب، محترم من الجميع، ونوعا ما مسيطر. كنت مخطيء بذلك الاعتقاد حتى تعلمت ان البشر تولد بينهم رابطة عجيبة قوية، لدرجة ان ما يمكن أن يؤذي الآخرين قد يؤذيك. لا عجب عندما يضحي الاباء والامهات بكل ما عندهم، فقط ليروا ابناءهم ضاحكين، ولا عجب عندما يضحي الازواج لبعضهم البعض باسم الحب، بكل بساطة، ما يجرح احبابهم يجرحهم في أنفسهم، وهذا في اعتقادي اسمى معاني الارتباط.